~¤ô§ô¤~ أهلا وسهلا بكم في منتديات صديق عمري ~¤ô§ô¤~
~¤ô§ô¤~ أهلا وسهلا بكم في منتديات صديق عمري ~¤ô§ô¤~
~¤ô§ô¤~ أهلا وسهلا بكم في منتديات صديق عمري ~¤ô§ô¤~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


~¤ô§ô¤~ سلام على الدنيا ان لم يكن بها صديق صدوقا صادق الوعد منصفا.. ~¤ô§ô¤~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإسلاميون اليوم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسيرة الدموع
عضو شرف
عضو شرف
اسيرة الدموع


***{ ما هو تنظيمك }*** : فتحاوية وافتخر
***{ الجنس / ذكر أو انثى }*** : انثى
***{ عدد المشاركات }*** : 1319
***{ كم عمرك }*** : 29
*{أكتب اسم المنتدى}* : منتدى صديق عمرى
*{ ما هى امنيتك }* : اني اكون شهيدة في سبيل الله
***{ المزاج }*** : نحمدو ونشكرة
***{ مستوى النقاط }*** : 18137
السٌّمعَة : 9
***{ تاريخ تسجيلك لهذا المنتدى }*** : 24/04/2009

بطاقة الشخصية
لماذا:

الإسلاميون اليوم  Empty
مُساهمةموضوع: الإسلاميون اليوم    الإسلاميون اليوم  Empty19/11/10, 05:52 pm

عسكرة الإخوان


الإسلاميون اليوم  %D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86خليل العناني
لم يكن مفاجئاً أن تقوم السلطات المصرية باعتقال مجموعة من أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين قبل أيام، وهو ما توقعه الكثيرون خلال الأسابيع القليلة الماضية. بيد أن المفاجأة كانت فى لائحة الاتهامات التي تم توجيها هذه المرة للمعتقلين، وأغلبها لا يخلو من السذاجة التي تصل أحياناً إلى حد الفُكاهة.ويبدو أن النظام المصرى قد ملّ تكرار لائحة الاتهامات التقليدية التي كان يتم توجيها لأعضاء الجماعة مثل (الاشتراك فى جماعة محظورة، وتوزيع منشورات تعمل على تهديد بالأمن والسلم الاجتماعي .. إلخ)، فتم وضع لائحة اتهامات جديدة أبرز ما فيها (تكوين تنظيم ينتمي لأفكار سيد قطب ويحمل منهج تكفيري ويسعى إلى تنظيم معسكرات مسلحة للقيام بأعمال عدائية داخل البلاد).
ولعل أغرب الاتهامات هذه المرة هو ما ورد فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا (القضية رقم 202) باتهام الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام، بأنه المرشد السرى للجماعة حيث (قامت قيادات مجلس الشورى العالمي (إخوان الخارج) بمبايعته سراً قبل أسبوعين من الإعلان الرسمي عن اختيار محمد بديع مرشداً عاماً للجماعة) وذلك حسبما ورد فى جريدة المصري اليوم (11/2). في حين كان أطرف الاتهامات هو تضمين لائحتها تهمة جديدة تتعلق بضبط وحيازة كتاب التفسير المعروف "في ظلال القرآن" للراحل سيد قطب فى منازل بعض المعتقلين.
يخطئ النظام إذا ما اعتقد بأن هذه الاتهامات قد تؤثر سلباً علي مصداقية الإخوان وعلي صورتهم المجتمعية. فعلى الرغم من العيوب التي توجد في الخطاب السياسي للإخوان، إلا أن الجميع يعرف أنها جماعة معتدلة دينياً وتسعى للمشاركة السلمية في الحياة السياسية. وأن كل محاولة للربط بينها وبين الإرهاب سيكون مصيرها الفشل.
معضلة النظام المصرى مع جماعة الإخوان، أنه ليس قادراً على هضمها ودمجها كي تصبح عضواً طبيعياً فى الجسد المصرى له حق الوجود والمشاركة، ولا هو نجح فى استئصالها من جذورها، كي يرتاح ويريح المجتمع والشارع المصرى من هذا الصراع العبثي.
ومن المفارقات أن السلطات المصرية لم تتحرك لوقف الانتخابات الاخوانية الداخلية التي أجريت مؤخراً فى ظل ضوضاء وصخب إعلامي غير مسبوق. وكان الأجدر، طالما أن الإخوان جماعة محظورة قانوناً، أن يتم ضبط المرشد الجديد "متلبساً" وهو يعقد مؤتمراً صحفياً عالمياً يدّشن فيه ولايته الجديدة. ربما كان النظام يتمني أن يتعمق الصراع والانقسام داخل الجماعة خلال الشهور الماضية، بما قد يؤدى إلى حدوث شرخ تنظيمي يهدد بقاءها، بيد أن ذلك لم يحدث مما حدا بالنظام إلى اللجوء إلى الخيار التقليدي وهو القمع والاعتقال.
ولربما يتساءل البعض حول توقيت الحملة الأخيرة على الإخوان، ولماذا جاءت الآن وليس قبل أو أثناء إجراء الانتخابات الداخلية فى الجماعة. وهنا يبدو مهماً الاقتراب من استراتيجية النظام المصرى فى التعاطي الأمني مع الجماعة. فقد جرت العادة خلال العقدين الماضيين، وتحديداً منذ منتصف التسعينات، أن يتم اصطياد مجموعة من الرؤوس والقيادات الكبيرة فى الإخوان والزّج بهم فى السجون من خلال محاكمات عسكرية، وذلك كلما شعر الإخوان بقدر من الثقة فى النفس والاستعداد للعمل الجماهيري. فقد شهدت الجماعة ست محاكمات عسكرية فى أقل من 15 عاماً بمعدل محاكمة كل عامين تقريباً. كانت المحاكمات الثلاث الأولي عام 1995 والمحاكمة الرابعة عام 2000 والخامسة عام 2003 والأخيرة عام 2007 والتي استمرت أكثر من سبعين جلسة كي تصبح أطول محاكمة في التاريخ المصري المعاصر.

وعلي عكس ما يري النظام فإن القمع السياسي وإن كان يمثل عبئاً حركياً علي الإخوان، إلا أنه أيضا يمثل فرصة جيدة لها للتماسك التنظيمي والتركيز علي تعبئة وتجنيد أعضاء جدد تحت حجة أنها جماعة مظلومة. كما أنه يزيد من شعبية الجماعة ويحسّن صورتها شعبياً، ويكفي أن نراقب مدى التعاطف الذي حصلت عليه الجماعة بعد حملة الاعتقالات الأخيرة. وباعتقادي أن النظام لو سمح للإخوان بممارسة العمل السياسي بشكل علني فإن ذلك قد يحدث اختلالات كثيرة داخل الجماعة علي مستوى الأفكار أو علي مستوي الترابط التنظيمي، وذلك بسبب وجود انقسامات حقيقية داخل الجماعة بسبب عدم القدرة على الفصل بين النشاطين الدعوي والسياسي، ناهيك عن المشاكل التنظيمية الداخلية. ويكفي هنا أن نراقب ظهور أسماء لم تكن معروفة من قبل للكثيرين مثل حامد الدفراوي وخالد داوود وهيثم أبو خليل، يحملون جميعاً رأياً مغايراً عن بقية قيادات الجماعة.
وكما هي الحال في الجماعات والتنظيمات المغلقة، فإن جماعة الإخوان تزداد تماسكاً إذا ما تعرضت لتهديد خارجي مثل قمع النظام، بينما تحدث شروخ وانقسامات إذا ما حدث نوع من الانفتاح السياسي والمنافسة علي أساس الأفكار والبرامج وليس تقديم الخدمات. فعلى سبيل المثال عندما طرحت الجماعة برنامجها الحزبي في أغسطس 2007 تعرضت لرد فعل قوى وانتقادات حادة، ليس من النظام ولكن من المجتمع والنخبة السياسية والمثقفين وجماعات حقوق الإنسان. وأعتقد أنه لو كانت هناك حرية لتشكيل الأحزاب في مصر لكانت هناك احتمالات بأن يقوم محمد حبيب النائب السابق للمرشد، الذي استقال من مناصبه القيادية بالجماعة قبل شهرين، أو القيادي الإصلاحي عبد المنعم أبو الفتوح بتشكيل حزب سياسي بعيداً عن الإخوان، وذلك كما فعل رجب طيب أردوغان عندما انشق عن حزب الرفاه الذي كان يقوده نجم الدين أربكان.
كما أن هناك فجوة جيلية واضحة داخل الجماعة بين الأجيال الشابة والجيل القديم العجوز المهيمن علي التنظيم. وهناك حالة صدمة لدي شباب الجماعة بسبب استبعاد الإصلاحيين وهيمنة المحافظين علي الجماعة. ويحاول بعض شباب الإخوان الإصلاحيين الانسحاب من الجماعة بأي ثمن ولكن المعضلة التي يواجهونها هي: وأين نذهب؟ فلا توجد أحزاب سياسية قوية يمكنها أن تجتذب لها هذا الشباب الراغب في التغيير.وإذا كان النظام لا يقبل بوجود الإخوان كفصيل سياسي، فلماذا لا يسمح لهم بتأسيس جمعية أهلية يمكنها أن تمارس عملاً اجتماعياً خيرياً دون العمل بالسياسة؟ وهنا ستقع الجماعة تحت طائلة القانون.
وتبقي ثلاث ملاحظات سريعة، أولها أن النظام المصرى ليس لديه فرق بين محافظين أو معتدلين (إصلاحيين) داخل جماعة الإخوان، فالكل لديه سواء ما يقطع الشك باليقين حول إمكانية دمج الجماعة سياسياً. ثانيها، أن سياسة النظام المصرى تجاه الإخوان سوف تكرّس الإطار السرى والطابع المنغلق للجماعة، خاصة فى مستوياتها القاعدية، ما قد يؤدى إلى نتائج كارثية فيما يخص مسألة القبول بالنظام القائم. وحينئذ قد تتحول اتهامات النظام للإخوان بعسكرة التنظيم والنزوع نحو العنف إلى واقع على طريقة (جعلوني مجرماً). وثالثها، أن فئات كثيرة من النخبة المصرية لا تمانع أن يتم قمع الإخوان وإقصاءهم من المشهد السياسي تحت مزاعم الخوف من تأسيس دولة "خومينية" فى مصر، وطمعاً فى تقسيم "الغنائم" مع النظام.
باعتقادي أن مشكلة النظام ليست مع الإخوان كفصيل سياسي، وإنما مع أي حركة اجتماعية أو شخصية سياسية لديها وزن شعبي ويمكنها أن تمثل تهديداً لبقاء النظام ومصالح الدائرين في فلكه. وأكثر ما أخشاه أن يؤدى الضغط المتواصل على الإخوان أن يحدث الانفجار الداخلي وأن تتحول الجماعة للعمل السرى باعتباره السبيل الوحيد للبقاء، وحيئنذ سيكون الترحم علي وسطية واعتدال الإخوان أمراً واجباً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdkaa-h-m.yoo7.com/profile.forum
بنت الحرية
شخصيات هامة
شخصيات هامة
بنت الحرية


***{ ما هو تنظيمك }*** : في قلب زوجي
***{ الجنس / ذكر أو انثى }*** : انثى
***{ عدد المشاركات }*** : 668
***{ كم عمرك }*** : 33
*{أكتب اسم المنتدى}* : منتدي صديق عمري
*{ ما هى امنيتك }* : العيش في أمان
***{ المزاج }*** : الحمد الله تمااامووو
***{ مستوى النقاط }*** : 18354
السٌّمعَة : 0
***{ تاريخ تسجيلك لهذا المنتدى }*** : 16/09/2008

بطاقة الشخصية
لماذا:

الإسلاميون اليوم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإسلاميون اليوم    الإسلاميون اليوم  Empty21/11/10, 07:49 am

يسلموو كتير دمتي لنا وللمنتدي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdkaa-h-m.yoo7.com/profile.forum?mode=register&agr
 
الإسلاميون اليوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~¤ô§ô¤~ أهلا وسهلا بكم في منتديات صديق عمري ~¤ô§ô¤~ :: ******* الملتقى الإسلامي ******* :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: