دحلان : الرئيس أبو مازن سيرشح نفسه لولاية جديدة وحماس لا تريد الحوار

بسم الله الرحمن الرحيم





القاهرة – فلسطين برس - أكد محمد دحلان عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والنائب عن الحركة في المجلس التشريعي الفلسطيني، ترشح الرئيس محمود عباس لولاية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية في 9 كانون الثاني / يناير القادم.

وقال دحلان في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية الصادرة اليوم "إنه لا يوجد شخص آخر يمكن أن يرشح نفسه للرئاسة الفلسطينية في هذا التوقيت وهذه الظروف"، وقال "إن الرئيس أبو مازن ينتظر التوقيت المناسب للإعلان عن ذلك"، مشيرا الى حديث أبو مازن عن تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية في عام 2010.

واكد دحلان "أن المفاوضات مع الاسرائيليين لن تصل لنتيجة قبل عام 2010 نظرا لانقسام الساحة الفلسطينية وعدم قدرة ليفني على تقديم أي شيء للفلسطينيين قبل هذا التاريخ، بالإضافة إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية في آخر أيامها"، وأضاف انه "أول من تحدث عن عدم توصل المفاوضات الفلسطينية مع الإسرائيليين لأي نتيجة منذ بداية عام 2008، مؤكدا أن ما يطرحه الاسرائيليون لا يتضمن الانسحاب من القدس الشرقية ولا يعترفون بحق العودة ، وأن ما طرحه الاسرائيليون هو 93 % فقط من مساحة الضفة الغربية وهذا ما لن يقبله الرئيس أبو مازن والشعب الفلسطيني".

وقال "إن فشل الحوار الوطني الفلسطيني قد يدفع الرئيس محمود عباس الى دمج السلطة الوطنية الفلسطينية مع منظمة التحرير الفلسطينية لتخفيف العبء عن السلطة الوطنية من ناحية، ووضع العالم وإسرائيل أمام مسؤولية فشل التوصل لاتفاق نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ توقيع اتفاق أوسلو"، مشيرا الى وجود ثلاثة خيارات أخرى بجانب دمج السلطة الوطنية الفلسطينية في منظمة التحرير وهي قيام دولة ثنائية القومية تشمل الاسرائيليين والفلسطينيين أو قيام دولة فلسطينية من جانب واحد مثل كوسوفو وإجبار العالم على الاعتراف بها، أو الوحدة الداخلية الفلسطينية وإجبار المفاوض الاسرائيلي على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

واعتبر دحلان "أن حركة فتح تعاني من أزمة قيادة، وقال انه حتى أيام الرئيس أبو عمار لم يكن للحركة رئيس"، لكنه شدد على شعبية الحركة، وقال "إن استمرار فتح بهذا الزخم وفي ظل عدم إجراء انتخابات داخلية منذ 20 عاما يؤكد أن شعبية فتح متجذرة في الشارع الفلسطيني".

وانتقد دحلان عدم استثمار فتح لأخطاء حماس التي تسببت في ابتعاد الشعب الفلسطيني عنها بعد ممارساتها التي وصفها بأنها مشينة بحق الشعب الفلسطيني.

وحول الانتخابات داخل حركة فتح قال دحلان "انها ليست حقيقة لأن الانتخابات لا تشمل إلا 20 % من المواقع وباقي المواقع تكون بالتعيين"، منتقدا بشدة الدعوات التي تطالب بعقد المؤتمر العام للحركة في الخارج.

وقال "إن الرئيس عباس حصل على موافقة إسرائيلية لدخول جميع قيادات فتح الى رام الله"، مضيفا "انه من غير المقبول أن تعقد الحركة مؤتمرها العام في الخارج بعد كل هذه السنوات من النضال".

وفي ما يخص الحوار الفلسطيني أعرب دحلان عن اعتقاده "بأن حماس لا تريد الحوار، وأنها هي السبب في فشل المبادرات الكثيرة وآخرها المبادرة اليمنية"، وقال "لا توجد مبادرة في العالم للمناقشة والتفاوض لكن المبادرات تكون للتنفيذ"، ولفت إلى أن فتح لن تقبل بالحوار الثنائي مع حماس لان مشكلة حماس ليست ثنائية مع فتح لكن مع باقي الفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى فشل هذا النهج في الماضي الذي كان يعطي انطباعا بأن المشكلة بين حماس وفتح فقط، مؤكدا أن الرئيس أبو مازن تراجع كثيرا عن شروطه الخاصة بالحوار من أجل أن يدفع بعجلة الحوار للامام.

وكشف دحلان عن تحذيره للرئيس عباس من دخول حماس للانتخابات التشريعية في 25 يناير 2006 ، واعتبر أن الرئيس عباس أخطأ كثيرا عندما سمح لحماس بدخول الانتخابات، و أنه يدفع ثمن هذا الخطأ الآن، كاشفا أن الرئيس أبو مازن سوف يتعامل مع حماس من منطلق العدو إذا لم يتم التوصل لاتفاق قبل 9 يناير.

ومضى دحلان يقول "إن خطة الرئيس عباس واضحة وهي في ثلاثة عناصر تتمثل في حكومة توافق وطني، وتأهيل الأجهزة الامنية، وإجراء الانتخابات التشريعية والبرلمانية في وقت واحد"، مؤكدا رفض فتح تعيين إسماعيل هنية رئيسا للوزراء في حكومة التوافق الوطني التي يمكن أن تأتي بعد الحوار الوطني الشامل، وقال "ليس لإسماعيل هنية مكان في حكومة التوافق الوطني نظرا لسقوط 700 ضحية فلسطينية أثناء رئاسته للحكومة"، مشيرا إلى "أن حماس لا تريد التخلي عن تجارة الانفاق التي تدر على قادتها الملايين".

وكشف دحلان لأول مرة عن قيام سوريا بمنع حماس والفصائل المتعاطفة معها في دمشق من تشكيل منظمة تحرير فلسطينية موازية، وقال إن حركة فتح لا تحتكر منظمة التحرير الفلسطينية وعلى استعداد لدخول حماس والجهاد للمنظمة، وانه سبق للرئيس أبو عمار أن عرض على حماس في اجتماع جرى في السودان دخول المنظمة لكن حماس رفضت.











تقبلووووووووووووووووووو تحياتى " أمير الحب

مشكوووووووووووووووووووووور يا أخى على جهودك وجزاك الله الخير



تقبل تحياتى / ساحر العيون